الملك تشارلز يُلقي أول خطاب غداً .. في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة
يلقي الملك تشارلز، خطابا في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، غداً الثلاثاء، يحدد فيه سياسة حكومته تجاه بعض القوانين والخطط لمستقبلية للبلاد، وهو أول خطاب يلقيه الملك تشارلز، أمام البرلمان منذ اعتلائه العرش لافتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، بعد خطابه فى مايو 2022، عندما حل محل والدته الملكة الراحلة بسبب مشاكل حركتها.
وألقت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية الخطاب ما يقرب من 67 مرة خلال فترة حكمها، ولم تفوتها إلا فى عدد قليل من المناسبات، بما فى ذلك عندما كانت حاملًا بالأمير أندرو ثم الأمير إدوارد.
وقالت الحكومة البريطانية فى بيان لها “سيركز الخطاب على وضع القوانين الصحيحة، حيثما نحتاج إليها، لحماية الرخاء المستقبلى للمملكة المتحدة، واغتنام الفرص الاقتصادية وتحقيق مستقبل أكثر إشراقا.”
وأضاف البيان “قبل بيان الخريف فى وقت لاحق من هذا الشهر، ستعتمد الإجراءات الواردة فى خطاب الملك على أولوية رئيس الوزراء لتنمية الاقتصاد، وحماية استقلالنا فى مجال الطاقة، وضمان تأمين المملكة المتحدة بشكل كامل لفوائد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وبناء بيئة أكثر تنافسية ودعمًا للشركات للاستفادة من التقنيات الجديدة. وسيساعدون معًا فى ضمان أن تكون بلادنا أكثر ازدهارًا وابتكارًا وأكثر أمانًا واستعدادًا لاغتنام المستقبل المشرق الذى يستحقه الشعب البريطاني.”
وقال رئيس الوزراء ريشى سوناك “سيكون هذا أول خطاب للملك منذ سبعين عامًا، والتشريع الذى سنطرحه هو جزء من خطتنا لبناء مستقبل أفضل للسبعين عامًا القادمة.”
وأضاف سوناك: “وبينما نتخذ الخطوات اللازمة لخفض التضخم إلى النصف وخفض الديون، سنصدر تشريعات لتنمية الاقتصاد، من خلال دعم الشركات المبتكرة وحماية المستهلكين. ولإحداث التغيير الحقيقى الذى يحتاجه هذا البلد، سنطرح مشاريع القوانين التى تعزز مجتمعنا، وتساعد الناس على الشعور بالأمان فى مجتمعاتهم المحلية وتعطى شعورًا بالفخر فى المكان الذى يسمونه وطنهم.”
وفى إطار التزام هذه الحكومة بخلق مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للناس، سيتضمن خطاب الملك أيضا حزمة من التدابير التى تركز على تعزيز المجتمع ومساعدة الناس على الشعور بالأمان فى مجتمعاتهم.
وسيعتمد الخطاب على التقدم المحرز حتى الآن فى توفير أعداد قياسية من ضباط الشرطة وضمان أن يواجه مرتكبو السلوك المعادى للمجتمع عدالة سريعة وأكثر وضوحًا، بالإضافة إلى الدعم الحالى المقدم لهيئة الخدمات الصحية الوطنية – مما يعنى أن أولئك الذين يصابون بالمرض سيحصلون على الرعاية التى يحتاجون إليها.